وزارة النقل والمواصلات دولة فلسطين 
وأضاف وزير النقل والمواصلات لدنيا الوطن ” الكلفة يجب أن تكون متناسبة مع الخدمة فمن غير المنطقي أن يدفع المواطن 150 دولار أمريكي من أجل المرور لـ 2 كيلو متر فقط، هذا الكلام مرفوض وتكلفته مرتفعة جداً لهذا قمنا برفضه”.
وذكر أن جوازات الـ vip ، تُعني بها ثلاث جهات، أولها الأردن بالإضافة للجانب الإسرائيلي والجانب الفلسطيني متمم ” تحدثنا مع الجانب الأردني المتعاون وحاليا هم بصدد خفض القيمة من 150 دولار إلى 110 دولار وما زلنا نحاول تخفيضها لتصل إلى 80 دولار وهو رقم مقبول ومعقول “.
وأشار أن إسرائيل منذ 26 / 6 وإلى اليوم تطبق نظام جوار الـ vip على القادمين فقط، وقد جاء على هذا الأساس 1000 مسافر من القادمين مقابل 150 دولار لكل مواطن، لهذا السبب قررت اللجنة رفيعة المستوى بموافقة حكومة الوفاق الوطني لوقف التعامل مع الجوازات الدبلوماسية.
وأضاف ” نحن واجبنا كحكومة حماية المواطن ولن نقبل بأن يقوم أي أحد بابتزاز مواطنينا ومقابل هذا الكلام قامت إسرائيل بإيقاف تنسيق ” البي أم سي ” من أجل دفع التجار ورجال الأعمال للثورة على الحكومة وقرارها الجديد لهذا يجب أن نكون حكومة وشعب يد واحدة في مواجهة إسرائيل واستغلالها”.
وقال أن الحكومة طالبت إسرائيل بفتح الجسر 24 ساعة من أجل القضاء على أي أزمة، و حتى يستطيع المواطن العادي التنقل بحرية وعدم اللجوء لجوازات الـ vip.
أما بالنسبة لأزمة جسر الكرامة نوه طبيلة أن سبب الأزمة الأخيرة هو الإقبال الشديد للمواطنين على هذا الجسر سواء القادمين أو المغادرين حيث وصل العدد إلى 14 ألف مسافر في اليوم وفي الصيف يتضاعف هذا العدد ليصل إلى الذروة ولهذا أصبح هناك أزمة على الجسر وتقريباً انتهت اليوم وعاد الأمر إلى طبيعته”.
وبالنسبة لنيته الترشح للانتخابات البلدية القادمة فرد علينا قائلاً ” الانتخابات تحتاج إلى حسابات كثيرة فأنا حالياً أدير البلدية منذ حوالي عام وأعرف جيداً أهمية إدارتها بمهنية عالية يحتاج إلى وقت وجهد وقد رفعت عشرات الطلبات كونها تتعارض مع القانون”.
وأشار أنه لم يتخذ قرار بعد بخصوص الترشح للانتخابات كوني أعمل وزير حالياً فأي خطوة جديدة تحتاج إلى مشاورات مع رئيس الوزراء والمجتمع واسرتي بالإضافة لجس نبض الشارع أولاً.
فيما يخص ملف حجاج غزة أكد وزير النقل والمواصلات المهندس سميح طبيلة، أن هناك تعاون مع دولة مصر الشقيقة من أجل نقل الحجاج من معبر رفح لمطار القاهرة ثم إلى مكة أو المدينة.
وأضاف ” حالياً أنجزنا اتفاقية بيننا وبين وزارة الأوقاف منذ أسبوع تقريباً حول أجور هذه الطائرات من أجل إلزام هذه الشركات المصرية بالمواقيت والأسعار الخاصة، بالإضافة لوفد الوزارة الذي سيرافقهم لضمان راحتهم التامة”.
