المجلس الاعلى للمرور وبالتعاون مع جامعة النجاح ونقابة المهندسين ينظمون ندوة حول السلامة المرورية …
نظمت جامعة النجاح الوطنية بالتعاون مع اللجنة العلمية لنقابة المهندسين والمجلس الأعلى للمرور وزارة النقل والمواصلات وبمشاركة من الفرع الطلابي للجمعية الأمريكية للمهندسين المدنين وجمعية مهندسون بلا حدود، يوم امس الأربعاء الموافق 1/11/2017، ندوة علمية بعنوان (نحو النهوض بواقع السلامة المرورية في فلسطين) أُقيمت في قاعة مؤتمرات المعهد الكوري في الحرم الجامعي الجديد.
افتتح رئيس المجلس الاعلى للمرور ووزير النقل والمواصلات المهندس سميح طبيلة الندوة بكلمة له اكد فيها على ضرورة النهوض بواقع السلامة المرورية واشار الى أن الوزارة أنجزت عدد من الإجراءات والتدابير والعقوبات لتفادي أي حوادث مرورية والنهوض بواقع السلامة المرورية وكان من أهمها:
– تعديل نظام النقاط وإقراره بواسطة مجلس الوزراء ليشكل رادعاً للمخالفين
– نظام الحجز الإداري للمركبات وبانتظار إقراره من مجلس الوزراء ليخرج حيّز التنفيذ.
– تكليف لجنة مختصة لمراجعة وتعديل قانون المرور رقم 5 لعام 2007.
– زيادة الرقابة من خلال زيادة عدد مركبات السلامة على الطرق ليصبح عددها 14 مركبة بدلاً من 3 مركبات.
– الاهتمام بموضوع السلامة البيئية.
واكد المتحدثون على اهمية تظافر الجهود تحت مظلة المجلس الاعلى للمرور لتنسيق الادوار والمهام والقيام بعمل متكامل بين كافة المؤسسات ، حيث استعرض الرئيس التنفيذي للمجلس الاعلى للمرور دور المؤسسات واهمية عملها في تحسين واقعالسلامة المرورية الذي من شانه المحافظة على الارواح والممتلكات للمواطن الفلسطيني ، ومن جهته قدم د سمير ابوعيشة خبير المواصلات عرض عن واقع السلامة المرورية وحوادث الطرق والازدياد المطرد في اعداد المركبات والذي يوازيه ازدياد في عدد الحوادث ، وبدوره قدم الدكتور خالد الساحلي في عجالة عرضا تحدث فيه عن دور المؤسسات المشتت حيث ان كل مؤسسة تعمل بمفردها وبشكل مستقل باستثناء بعض حالاتت التنسيق المحدودة مؤكدا ضرورة توحيد الجهود وتطوير اسليب التعامل مع البيانات المختلفة .
وبعد عدد من المداخلات لشرطة المرور ووزارة التربية والتعليم العالي ونقابة اصحاب الباصات وكذلك مشاركات مختلفة من الحضور ،خرجت الندوة بعدد من التوصيات للنهوض بواقع السلامة المرورية في فلسطين كان من أهمها:
-العمل على إعداد خطة إستراتيجية وطنية تشاركية وتكاملية تعمل على النهوض بواقع السلامة المرورية عن طريق توحيد الجهود من خلال جسم المجلس الأعلى للمرور،
– العمل على إدخال التكنولوجيا الحديثة التي تسهم في النهوض بواقع السلامة المرورية على عدة مستويات (المركبة، الطريق، البيئة المحيطة).
– إعداد برامج متعددة ومتخصصة وواضحة ومرجعية تخص التوعية المرورية للجميع يشترك في إعدادها وتنفيذها كافة الجهات الشريكة
– البدء بإعداد التقارير التخصصية التشخيصية التكميلية بما يخص السلامة المرورية.
– العمل على إيجاد بدائل للنقل الفردي وتشجيع النقل الجماعي الآمن من خلال الإتحادات والنقابات العاملة بقطاع النقل،.
– مواءمة القوانين والأنظمة مع الاتفاقيات الدولية كلجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا تمهيداً للانضمام إلى عدد من الاتفاقيات الدولية.
– تفعيل دور القطاع الأهلي والخاص في دعم تطبيق خطط المرور.
